الأحد، 7 سبتمبر 2008

بعض من قصة فتاه

هل يعلم ماذا تفعل تلك المغفله في غيابه ??،،تلتمس له الأعذار وهي تعي أن اعذاره مجرد اكذوبه
وان كانت حقيقه فلو كانت اخرى لماغاب على طريقة الهارب من النار
الم تعي ساذجه كتلك الفتاهـ انه راحل لامحاله وانها لاتعني له سوى مصدر ازعاج وتنغيص
في اكثر الاحيان احتقرها
كل مااعطت لنفسهاالصلاحيه بالسؤال عنه واجابها بالتجاهل احتقرتهااكثر واكثر تمنيت لو
بيدي قتل مشاعرها ألهذه الدرجهـ يهمها أمره ان كان سعيدا ام العكس
أعلم واتيقن انه مشغول بالسؤال عن غيرها
ولكن كم اخاف لوكان ممن يهزأ بها امامهم وامامهن
احيانا لاأصدق انها تحبه!!!!!!
إن كانت فعلا تحبه لماذا لاتسعى بسعادته
نعم سعادته اللتي تتمثل في ابتعادها عن حياتهـ
يجرحها امامهم ويعتقد أنها جماد مجرده من الاحاسيس
يحق له الاعتقاد فهي من تظهر له وكأن شيئا لم يحصل
تنتظره كل ليله علّه يسأل عن حالها ولو
من باب المجامله الثقيله عليه نوعاما
لمالايصدق بني البشر مع من كان صادقا معهم
لما لاتعي هذه المغفلهـ ان هناك فئه من البشر
كتب عليهم الحرمان من السعاده
تعي أنها لن تجد من يستحقها في مجتمع انتهازي كهذا
تريد منه قبل ان يرحل بعض الدقائق لالشيء
hنما لتبلغه ان امنياتهااللتي ذكرتها له مجرد زلة لسان
تعده انها لن تكررها لاعلى لسانها ولافي خيالها حتى
ايقنت ان واقعها هو الاجمل
يؤلمها تجريحه وتلميحه اللذي ينكره
يؤلمهااكثر الحقيقه القاهره انها حملالايطاق
هل يعلم انها في كل اللحظات في الأشهر الماضيه كل
ماجاءته جاءت لحاجتها إليه لم تكون آتيه لقضاء وقت
وسماع صوت كانت تريد الشكوى والمشورهـ
اختلق لها الأعذار بعضهاصادق والبعض من اجل راحة بالهـ
تنتظره في كل ليله ولو بسؤال عنها ،،،بعد كل هذاا
لما لاتبتعد عنهـ
بحث عن اعذار كثيره لابتعاده وفي جميعها هو الملك المنزه اللذي
لايخطىء واللذي لايتمنى الابتعاد ولكن لمصلحتها اولا
جميعهم هكذا لايرديون تشويه صورتهم ولكن بلسانهاأقول
ارحل واخبر من حولكـ انك الشهم الكريم
وانها من خانتكـ وانهالاتسحتق الاهتمام
صورها بأبشع الصور اظهر نفسك المنتصر
لاتنسى إخبارهم أنها تتمناكـ وانت من حقرها
سؤال ينتابها؟؟
واعذرها لغباءه كصاحبتهـ
ألهذه الدرجه كانت ثقيلهـ؟؟
هل ستعود يوما؟؟وان عدت هل سيتذكرها؟
سؤالها الأخير
هل يكرهها وإن كان الجواب نعم لاي درجات الكرهـ؟؟
هل يعلم أنها في كل ليله تتيح كل وسائل
الإتصال بهـ وتنتظره
ويحل اليوم الثاني وهي مازالت تنتظرهـ
وهكـــــــــــذااا
كانت تخفي همومها أمامهـ وتتظاهر بالسعاده
سترضى بابتعاده لأنه مجرد سراااب
هذا جزء من قصتها وجزء من حصادها لما زرعتهـ بإرادتها من يبدأ بدايه كبدايتها حتما
لن يجني سوى الأسى
مهلا ألم تتساءل لماذا قل إزعاجها؟؟ أصبحت تخافه وتخاف دعائه
لربما وافق وقت الاستجابه!!
لم يعد في خياتها متسع للهموم والاحزان
غبيه هي وغبيه كل فتاه تتيح للرجل الزلات والغلطات والأغبى من تنسى
مصطلح إسمه المبادىء والعادات وقبل كل هذا الكرامه
في سبيل وهم كحب من هذاالنوع


هناك تعليقان (2):

Mohamed يقول...

قصص العاشقين لايمل حديثها

ولاتستغرب تفاصيلها..


كوني بالقرب

---

كان لي السكنا بالمرورهنا!!

محمد

مدونة جمرة غضى يقول...

شاكره تعليقك